تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسحاق، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع : رمضان مطاوع
يقدم موقع فرع إسحاق في للتوحيد الحقيقي هذا البحث محتوى ديني مبسط عن الأرض المقدسة القديمة - ميراث نسل إسحاق , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط : عن تعريف الأرض المقدسة , وعن الأرض المقدسة القديمة العبرية , والله ولي التوفيق
الأرض القديمة المنسوخة هي أرض فرع إسحاق ( عيسو + يعقوب )، وهي تقع في الشمال الغربي لشبه الجزيرة العربية وتحديداً على ساحل البحر المتوسط ، وتمتد من نهر مصر ( نهر العريش الجاف ) الى النهر الكبير نهر الفرات .
.
هل نهر مصر هو نهر النيل؟!
ما هي الأرض المقدسة القديمة؟
الأرض المقدسة القديمة : هي الأرض القديمة العبرية هي جزء من كل , هي بادية كنعان الشام, هي الأرض التي كتبها الله تعالى للشعب العبري ( بني إسرائيل ), أرض بادية كنعان الشام نصيب الشعب القديم العبري نسل زوجة إبراهيم الأولى (سارة), أعطى الله بادية كنعان الشام لسارة الحرة وابنها إسحاق وأسكنهم فيها, زوجة إبراهيم القديمة سارة الحرة أذلت زوجة إبراهيم الجديدة هاجر الجارية, حتى أن هاجر هربت من وجه مولاتها سارة وأعادها ملاك الرب ثانية لتخضع تحت يديها
وفي التوراة الرب وعد سارة بأن تحبل وتلد ابناً وتدعوا اسمه إســحاق ليسكن في بادية كنعان الشام, ليأتي من نسل إسحاق الشعب العبري اللي نزل عليه الكتاب العبري التوراة
هذه قطعاً خطة إلهية لا شك فيها , مدبرة ومخطط لها , وأعلن عنها
أولا - جميع الشعوب التي كانت موجودة وتسكن في بادية كنعان الشام بصفة عامة قبل هجرة إبراهيم من العراق إليها , كانت شعوب كنعانية وثنية قوماً جبارين يعبدون آلهة متعددة ومختلفة غير الله ( إله إبراهيم ) , شعوب كثيرة ومنها العماليق بصرف النظر عن هويتهم ونسبهم فلسطينيين أو غيره , المهم أن جميع تلك الشعوب كانت تعبد الأصنام , كانت تقدم البشر كقرابين للآلهة! وخصوصاً الأولاد الصغار كقرابين لتلك الآلهة! , والله أراد أن يطهر هذه الأرض المقدسة من هذه العبادات الوثنية والرجاسات المقيتة وتطهير مقدساته من النجاسات الوثنية! , فخلص الفرع الإسحاقي ( الشعب العبري ) من أرض مصر بمعجزات وآيات عظيمة , وبه أزاح وأباد تلك الشعوب الوثنية ( القوم الجبارين ) ومكّن شعبه اللي اختاره لهذه المهمة في أرضه التي كتبها لهم مكانهم , وبذلك العمل الرائع الله س ضرب عصفورين بحجر واحد (ولله المثل الأعلى) يعني أول حاجة عملها خلص شعبه من عبودية مصر , لكي يخلص به أرضه من قبضة القوم الجبارين , أي خلصها من الاحتلال الوثني ( أي الشعوب الوثنية )
ثانيا - عصى التأديب الإلهي واحدة مع كل الشعوب بلا استثاء سواء الوطنيين أي نسل إبراهيم ( الناس اللي وطنهم المملكة المركزية المقدسة ) اللي انحدروا من أحشاء إبراهيم تكون 15-4 أو الغرباء سواء الوثنيين الكنعانيين أو غيرهم , يعني حتى لو أي شعب من الشعوب الوطنية الإبراهيمية ( العبري أو العربي ) سلك نفس مسلك الشعوب الغريبة الوثنية ( الكنعانية أو غيرها )، وترك الله وآمن بآلهة وثنية سيكون مصيره نفس مصير الشعوب الغريبة الوثنية ( أي الطرد والإبادة ) , وهذا هو ما حدث فيما بعد للشعب الوطني العبري بالضبط على يد نبوختنصر البابلي 700ق.م وعلى يد الروم عام 70م , الله لا يحابي أحد ولا يمهل من يبغضه بوجهه يجازيه
لكن فلول الشعب العبري المتمثل في الحركة الصهيونية للأسف بعودته الأخيرة للأرض المقدسة واغتصاب الأرض مرة أخرى من الشعب العربي الساكن في فلسطين ، بسبب وعد بلفور البريطاني 1917م المدعوم من اللاجئ اليهودي في ألمانيا روتشلد والدعم الأممي الغربي 1947م بمباركة أميركا , هذا العمل هو تمرد ضد إرادة الله تعالى!
الشعب العربي المتمثل في السعودية وحلفائها العالم الإسلامي والعربي في كل مكان ، يحتاجون حاليا في القرن ال21 قائد عظيم مثل نبوختنصر أو صلاح الدين الأيوبي ليحرر الأرض العربية المغتصبة من قبضة فلول النظام السابق
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقعفرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : عن تعريف الأرض المقدسة , وعن الأرض المقدسة القديمة العبرية , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, بالمعاش, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين
تعليقات
إرسال تعليق