- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسحاق، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع :  رمضان مطاوع 

   يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : ألوهية المسيح! , يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع



حول إلوهية المسيح!

https://isaac0branch.blogspot.com/2025/04/on-the-divinity-of-christ.html

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : حول إلوهية المسيح! , والله ولي التوفيق



حول إلوهية المسيح
حول إلوهية المسيح

مقارنة بين كلام المسحاء : القديم ، الجديد

هذه مقارنة مختصرة بين رجلين أتيا للشعبين : الشعب العبري و الشعب العربي
إدّعى كلٍ منهما بأنه المسيح المنتظر الموعود لشعبه
المدّعي الأول القديم هو السيد عيسى بن مريم الناصري, ادّعى بأنه مسيح الشعب العبري
المدّعي الثاني الجديد هو السيد ميرزا غلام أحمد القادياني, ادّعى بأنه مسيح الشعب العربي
ولكن من قراءة كلام كل منهما يتبين أن كل منهما ادّعي الألوهية!
من خلال المقارنة التالية يتبين أن هناك تشابه ومماثلة بينهما


وجود تشابه في كلام المسحاء

1- الدليل الأول :

كما أن - المسيح المدّعي القديم .. قال في الإنجيل :
  • لوقا 1: 1 في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة الله
  • لوقا 14: 9 قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارناالاب
  • يوحنا 8: 28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «مَتَى رَفَعْتُمُ ابْنَ الإِنْسَانِ، فَحِينَئِذٍ تَفْهَمُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ، وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهَذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي
أيضا - المسيح المدّعي الجديد : قال في كتاب البرية ص 102 و103 :
  • [رأيت في إحدى مناماتي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد. ]







2- الدليل الثاني :

كما أن - المسيح المدّعي القديم : قال في الانجيل :
  • لوقا 14: 10 الست تؤمن اني انا في الاب و الاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال
  • لوقا 14: 11 صدقوني اني في الاب و الاب في و الا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها
  • يوحنا 8: 58 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ
  • يوحنا 13: 19 أَقُولُ لَكُمُ الآنَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ، حَتَّى مَتَى كَانَ تُؤْمِنُونَ أَنِّي أَنَا هُوَ.
أيضا - المسيح المدّعي الجديد : قال في كتاب البرية ص 102 و103 :
  • [ ثم نظرت إلى جسدي فرأيت أن جوارحي صارت هي جوارح الله. عيناي صارت عينيه و أذناي صارت أذنيه و لساني صار لسانه. ثم ضمني الله إليه بحيث اندمجت كلياً معه و بحيث صارت قوته و سيطرته تجري في جسدي. و صارت ألوهيته تعصف في كياني. و صارت هالات الوقار و الشرف التي تخصه تحيط بأرجاء قلبي. و صار مالك الملك في خلفية روحي بحيث لم يبق شيء مني و لم يبق شيء من مشاعري بالمرة.
  • ثم بدأ كياني بالإنهيار و بدأ كيان رب العالمين بالظهور بدلاً عنه. و صارت الألوهية تسيطر علي بقوة و صرت أنجذب نحوها من شعر رأسي إلى أظافر أقدامي. ثم أصبحت جوهراً بحيث لم يبق لي جلد. ثم أصبحت زيتاً لا يحتوي أية شوائب. ثم حصل انفصال بيني و بين روحي. ثم أصبحت كشيء غير مرئي أو كنقطة ماء اندمجت في نهر. و النهر ابتلعها في كتلة مياهه. في هذه المرحلة لم أكن أعلم ماذا كنت قبل هذا و ماذا كان كياني من قبل. و صار اللاهوت يتقطر في عروقي و عضلاتي و أصبحت غير واع تماماً عن نفسي. الرب المقدس صار يتحكم بجوارحي و أخذني بقوة عظيمة لا يمكن تجاوزها. و بسبب ضمه لي لم يكن بالإستطاعة إفنائي. و في ذلك الوقت احسست بأن أعضائي لم تعد لي بل صارت هي نفسها أعضاء الرب المقدس. و ظننت أنني غبت عن الوجود و خرجت كلياً من كياني البشري. و الآن لم يعد هناك شريك أو مانع يشكل عائقاً لي. الرب المقدس دخل في كياني و في بطشي و رحمتي. قسوتي و رأفتي. حركتي و سكوني. كلها أصبحت لله.]
  • وقد يؤكد صحة هذا الكلام أيضا :
  • قال الله تعالى : صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) البقرة
  • قال النبي ص : إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه. رواه البخاري.

3- الدليل الثالث :

كما أن - المسيح المدّعي القديم : قال في الانجيل :
  • لوقا - 14: 12 الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فالاعمال التي انا اعملها يعملها هو ايضا و يعمل اعظم منها لاني ماض الى ابي 
  • لوقا - 14: 13 و مهما سالتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الاب بالابن 
  • لوقا - 14: 14 ان سالتم شيئا باسمي فاني افعله
  • وقال في القرآن : وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) ’ل عمران
أيضا - المسيح المدّعي الجديد : قال في كتاب البرية ص 102 و103 :
  • [في هذه المرحلة أصبحت أقول: "نحن نريد أن نخلق نظاماً جديداً و سماء جديدة و أرضاً جديدة. ثم بدأت بخلق السماء ثم الأرض بشكل جديد كلياً بدون ترتيب أو نظام. ثم و بالنزول عند رغبة الرب قمت بخلق نظام و ترتيب للكون. و رأيت بأن لي القدرة على خلق النظام. ثم قمت بخلق السماء الدنيا و قلت : " و لقد زينا السماء الدنيا بمصابيح". ثم قلت: "إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ ". ثم انتقلت حالتي من رؤيا إلى وحي. و ظهرت الكلمات على لساني : " إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً. و أنا أريد أن أخلق آدم. لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ".)


السؤال المنطقي

  • إذا كان كلام المدّعي القديـم ( أي عيسـى بن مريم الناصـري الذي ادّعى أمام اليهود بأنه المسيح! ) فيه رائحة إدّعاء الإلوهية! , وبرغم ذلك الحواريون آمنوا به كنبي مرسل من عند الله وإمامهم المهدي ومسيحهم المنتظر, وليس إله!
  • إذا كان كلام المدّعي الجديد ( أي ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادّعى أمام العرب بأنه المسيح! ) فيه رائحة إدّعاء الإلوهية! , وبرغم ذلك الأحمديون آمنوا به كنبي مرسل من عند الله وإمامهم المهدي ومسيحهم المنتظر, وليس إله!
من خلال هذه المناظرة :
س - هل كلاً من الطائفتين : الحواريون و الأحمديون على خطأ؟ أم أنها صبغة الله ونحن لم نفهمها! ، أم ماذا بالضبط؟




الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : حول إلوهية المسيح! , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, بالمعاش, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث