- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسحاق، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع :  رمضان مطاوع 

  يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : الحركة الصهيونية ضد إرادة الله!، يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال حول موضوع البحث.



الصهيونية ضد الله!
zionism-against-god

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن :  سر ولادة الصهيونية ، سياسة الاحتلال الصهيوني, والله ولي التوفيق 




سر ولادة الديانة الصهيونية

الشعب القديم العبري الذي اعتنق الدين الإسلامي العبري ( التوراة ) ورغم أنه اعتنق الدين الإسلامي العبري ( التوراة ) لكنه للأسف لم يؤمن بالله حقاً ولم يعمل بشريعته! , بل آمن وعبد آلهة الشعوب الوثنية التي كانت قبله في أرض الميعاد! لذلك ربنا غضب عليهم وصدر قرار إلهي بطردهم من الأرض , والشعب العبري الحقيقي مؤمنين بعقاب الله لهم وبأن الأرض المقدسة العبرية ليست لهم لأن ربنا هو اللي نزعها منهم وطردهم منها وأعطاها للشعب الجديد العربي ( أهل القرآن ) , ومؤمنين بأنهم ليس لهم الحق الآن في العودة إلى هذه الأرض , ومن أمثال هؤلاء اليهود المعتدلين جماعة ناطوري كارتا اليهودية

لكن فيه فرقة شطحت من عامة الشعب العبري المغضوب عليه , وضلت طريق الرب طريق عامة الشعب العبري المغضوب عليه , وسلكت مسلك آخر وهو مسلك الشعب العبري سابقا في إبادة وطرد الشعوب الوثنية , ودا طبعاً حصل ليس لأنه أسلوب طبيعي في الحروب! , ولكن الله سبحانه وتعالى هو اللي أمر الشعب العبري ووقف معهم لكي يستخدموا سياسة الإبادة الجماعية والطرد القسري للشعوب الوثنية وأقول وأكرر الشعوب الوثنية فقط التي كانت في أرض الميعاد فبل الشعب العبري

لذلك الله تعالى هو اللي سمح لهم بهذه السياسة في الفتوحات العبرية لأن هذه الشعوب الوثنية كانت بتعبد آلهة أخرى غير الله في الأرض المقدسة العبرية مما أدى إلى تدنيس مقدساته! , لذلك سياسة الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي استخدمها الشعب العبري في الحرب ضد الشعوب الوثنية التي كانت في الأرض العبرية

هذه سياسة كانت فقط حالة استثنائية ولم ولن تتكرر في التاريخ البشري , وانتهى الأمر بانتهاء إبادة وطرد الشعوب الوثنية من الأرض المقدسة , وربنا سبحانه وتعالى مكّن مكانهم الشعب العبري في أرضهم اللي كانت محتلة! , وبذلك ربنا حقق وعده في حق الشعب اللي كان مستضعف في مصر , إذ أن الله تعالى منّ على الذين استضعفوا في مصر ومكنهم في أرضهم العبرية المقدسة وجعلهم أئمة وملوك وجعلهم وارثين

لكنهم فسدوا بعد ذلك وسلكوا مسلك الشعوب الوثنية التي سبقتهم في الأرض , فعاقبهم الرب بالطرد إلى الشتات في أوروبا والعالم كما عاقب الشعوب الوثنية بالطرد والإبادة , لأن عصى التأديب الإلهي واحدة مع كل الشعوب بلا استثناء , المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية ككل خط أحمر , ممنوع فيها عبادة أي آلهة أخرى وإلا الطرد والإبادة من خلال فتوحات إسلامية يقوم بها شعب الله المختار أياً كان .   


سياسة الاحتلال الصهيوني في الحرب

سياسة التهجير القصري والإبادة الجماعية!
ليس من حق فلول النظام السابق ( العبري ) المطرود استخدام بل ومحرم استخدام هذه السياسة ( الإبادة والطرد ) في الحروب الحديثة مع أي شعب من الشعوب الموجودة داخل المنطقة المركزية المقدسة الإبراهيمية , إلا إذا كان فيه شعب وثني غير مرغوب فيه ( يؤمن بأي آلهة أخرى ويعبدها ويُقدم أبنائه قرابين لتلك الآلهة ) , حينها يُسمح للشعب المختار ( النظام الحالي العربي ) أن يستخدم سياسة الطرد والإبادة لهذه الشعوب , لكي يطهر المنطقة المركزية المقدسة من دنس تلك الشعوب

لكن .. لا يوجد الآن في القرن ال21 شعوب في المنطقة المركزية المقدسة كافة تعبد آلهة كآلهة الوثنيين! , لكي يقوم أهل النظام العربي باستخدام سياسة الطرد والإبادة لتلك الشعوب! , ولا حتى فلول النظام العبري ( الاحتلال الصهيوني ) الذي دنّس ونجّس الأرض العبرية بأفعاله! , الآن الشعب العربي المختار ( النظام الحالي ) لم يستخدم تلك السياسة ( أي الطرد والإبادة مع الاحتلال الصهيوني! ) علماً بأنه دنّس ونجّس الأرض المقدسة العبرية التي تقع في قبضته الآن! , يعني من المفترض الآن على النظام الحالي العربي وفي ظل انقلاب فلول النظام السابق العبري على الشرعية العربية الجديدة , أن يقوم النظام الحالي العربي السعودي بطرد وإبادة فلول النظام السابق وتطهير الأرض المقدسة من دنسهم , وهذا لم يدث وسيحدث بإذن الله وحوله وقوته

فلماذا هذا الاحتلال الصهيوني الآن يستخدم هذه السياسة ( الطرد والإبادة )! في الحرب ضد الشعب الإسلامي العربي الفلسطيني! ( شعب مؤمن مسلم مسالم يؤمن بالله ويعمل بشريعته الجديدة ) , كما استخدم الشعب العبري سابقاً نفس السياسة مع الشعوب الوثنية لطردها وإبادتها من الأرض المقدسة!!

فهناك فرق بين : طرد وأبادة شعوب وثنية كانت تسكن في الأرض المقدسة , وبين طرد وإبادة الشعب المختار ( الشرعية ) من الأرض المقدسة! , أهل الأرض المركزية المقدسة هم الشعوب المختارة ( التي الرب إلهها وتعمل بشريعته ) سواء كان الشعب العبري سابقاً أو الآن الشعب العربي حالياً , وليس أهل الأرض : أي شعب لا يؤمن بالله ولا يعمل بشريعته!

من لا يؤمن بالله ولا يعمل بشريعته سواء كان وطني أي من نسل الخليل إبراهيم ص بفرعيه الإسحاقي والإسماعيلي ) , أو غير وطني أجنبي غريب ( أي ليس من نسل الخليل إبراهيم ص ) , ليس له مكان في الأرض المركزية المقدسة الإبراهيمية 
فإذا أراد العالم الخلاص من ويلات الحروب والعيش معاً جميعا تحت راية دين إسلامي واحد يجمع البشرية كافة , فعلينا بالتوحيد الحقيقي الذي دعا إليه نبينا إبراهيم ص


لذلك - ما بني على باطل فهو باطل

مقولة ( ما بني على باطل فهو باطل ) هذه مقولة صحيحة وقاعدة سليمة وحكمة بالغة اشتهرت على ألسنة العلماء وغيرهم , الفكر الصهيوني الذي يتبناه فلول النظام السابق هو فكر باطل , يبني دولته! الصهيونية على أرض عربية تقع الآن تحت سيطرة النظام السياسي الديني الإسلامي العربي الحاكم في المملكة المركزية المقدسة الإبراهيمية 

الاحتلال الصهيوني ( فلول النظام السياسي الديني الإسلامي العبري السابق ) يُريد أن يُنشأ مملكة الشمال العبرية من جديد بالعافية! , فلول يُريد أن يستعيد مجد النظام العبري السابق! بالقوة الجبرية المسلحة في العصر الحديث وبمباركة وتأييد ودعم أهل الشعب العبري ( قوى الشر الغربية ) باعتبار أنه شعب الله المزعوم!!

الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع نسل إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : سر ولادة الصهيونية ، سياسة الاحتلال الصهيوني , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث