- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسحاق، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع :  رمضان مطاوع 

  يقدم موقع فرع إسحاق في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : ملكوت الله المقدس القديم، يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع 


ملكوت الله المقدس القديم

the old holy god"s kingdom


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق في هذا البحث محتوى مبسط عن : معنى ملكوت الله المقدس القديم، وعن أركان الملكوت المقدس المنسوخ، ونبذة مختصرة عن أركان الملكوت المنسوخ، والله ولي التوفيق


ملكوت الله المقدس القديم
ملكوت الله المقدس القديم




(( المنسوخ ))


معنى ملكوت الله المقدس - القديم

بصفة عامة
ملكوت الله هو المملكة المركزية المقدسة :
  1. التي ســاد فيها حكم النظام السياسي الشرعي الحاكم بشريعة النبي آدم ص
  2. التي ســاد فيها حكم النظام السياسي الشرعي الحاكم بشريعة النبي نوح ص
  3. التي ســاد فيها حكم النظام السياسي الشرعي الحاكم بشريعة النبي إبراهيم ص
  4. التي ســاد فيها حكم النظام السياسي الشرعي الحاكم بشريعة النبي موسى ص
  5. التي يسود فيها حكم النظام السياسي الشرعي الحاكم بشريعة النبي محمد ص

كما ذكرنا سابقا : ملكوت الله هو المنطقة الجغرافية التي يسود فيها حكم الله، سلطانه في هذه المنطقة سلطان أبدي لا يزول ولا ينقرض، ولكن إذا اضمحل ينتقل من شعب إلى شعب آخر، وهذا هو ما بشر به السيد المسيح بن مريم عندما جاء للشعب العبري في نهاية زمنهم ليبشرهم بقرب ملكوت الله، أي قرب إقامة سلطة سياسية شرعية في الجزيرة العربية، لكن هذه المرة ستكون على يد اخوتهم فرع إسماعيل ع ( أي الشعب العربي ).


وبعد أن قال لهم السيد المسيح ع هذا الكلام أو هذه البشارة ( بقرب إقامة ملكوت جديد ناسخ لملكوتهم القديم )، مضى على هذه البشارة أكثر من 600 عام حتى جائهم خاتم النبيين محمد ص وأنشأ ملكوت الله الجديد في الجزيرة العربية, وبذلك قد أوفى الله بوعوده لنبيه الخليل إبراهيم التي وعده بها في التوراة في سفر التكون، بأن يقيم عهده فيه وفي نسله من بعده بفرعيه الإسحاقي العبري والإسماعيلي العربي.



أركان ملكوت الله المقدس المنسوخ

أركان ملكوت الله المقدس المنسوخ ( القديم - العبري - المؤقت ) خمسة أركان رئيسية إلى جانب الأركان الفرعية، وكان هناك بينها روابط وعلاقات روحية ظلت طيلت أربعة عشر قرناً قبل ميلاد المسيح، كانت الأركان الخمسة عبارة عن شبكة عنكبوتية من العلاقات والروابط بين الجميع بعضها البعض.

أركان ملكوت الله المقدس القديم
أركان ملكوت الله المقدس القديم


ولكن للأسف الشديد بسبب صلابة رقاب فرع إسـحاق ( الشعب العبري ) وعنادهم وتمردهم على الله!، انفكت وانقطعت أواصل هذه الأركان والروابط عن بعضها مما تسبب في اضمحلال ملكوت الله القديم فيهم، ولم يعد لهم سلطة سياسية شرعية في أرضهم! التي كتبها الله لهم، مما استوجب نزع الملكوت الروحي ( السلطة الشرعية ) منهم وإعطاءه لاخوتهم العرب الذين انحدروا من فرع إسماعيل ع.



الناسخ والمنسوخ

أرض بدل أرض + شعب بدل شعب + بيت بدل بيت + خليفة بدل خليفة + عهد بدل عهد

 

1

إقليم

2

شعب

3

قصر ملكي

4

مَلِك

5

دستور

الركن الرئيسي

الأرض القديمة

الشعب القديم

البيت القديم

الخليفة القديم

العهد القديم

الركن الفرعي

عاصمة الأرض

أرض الشعب

مسجد البيت

مسيح الخليفة

دم العهد

أهل الركن الرئيسي

أهل الأرض

أنصار الشعب

أهل البيت

أهل الخليفة

أهل العهد

الركن الرئيسي

بين النقل والعقل!

الأرض

في النقل والعقل!

الشعب

في النقل والعقل!

البيت

في النقل والعقل!

الخليفة

في النقل والعقل!

العهد

في النقل والعقل!



نبذة مختصرة عن أركان الملكوت المنسوخ

ملكوت الله المنسوخ : هو النظام السياسي الشرعي الذي كان قائماً في إقليم الشام من أراضي المملكة المركزية المقدسة السامية.
أركان ملكوت الله المنسوخ : عددها خمسة
الأرض المنسوخة : هي الأرض المقدسة ( القديمة - العبرية - المؤقتة )، هي أرض بني إسراءيل بن إسحاق بن إبراهيم، هي إقليم بادية كنعان الشام.

هذا هو ملكوت الله القديم ( المنسوخ )، وهذه كانت أركانه الخمسة التي لا يزال يتمسك بها فلول النظام السياسي الشرعي (المنسوخ)، ولكن إن تمسك الشعب المنسوخ بالأرض المنسوخة هو تمرد ضد إرادة الله!

الله هو الذي أسقط النظام الشرعي العبري السابق 

وأقام النظام الشرعي العربي الحالي في الجزيرة العربية 

لكن هكذا هو حال الأنظمة السياسية سواء مدنية أو دينية على مر العصور والأزمنة ، بعد إسقاط أي نظام سياسي في العالم يتبقى منه بقايا تُسمى فلول النظام السابق ، هذه البقايا تظل مندسة في الخفاء أو العلانية وتُحاول أن تسقط أو تنزع السيادة من النظام السياسي الجديد ، فتقوم ببعض أعمال التخريب والمظاهرات ضد الشرعية تحت شعار ( الشعب يًريد إسقاط النظام! ) ، فإذا ما تمكنت من السطو على السلطة الشرعية القائمة بالقوة فتفعل بلا تردد وبلا رحمة مهما كان الثمن.

وهذا هو ما فعلته بقايا النظام الشرعي السابق ( فلول النظام الشرعي العبري ) ، ضد النظام الشرعي الحالي في الأرض المقدسة المنسوخة




الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع فرع إسحاق في هذا البحث محتوى مبسط عن : معنى ملكوت الله المقدس القديم، وعن أركان الملكوت المقدس المنسوخ، ونبذة مختصرة عن أركان الملكوت المنسوخ، هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث