يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : الجسد المادي ، يتضمن إجابة في الصميم على أي سؤال يُطرح حول الموضوع
الجسد المادي - العرض المادي
https://isaac0branch.blogspot.com/2025/10/physical-body.html
مقدمة
بســـــم الله الرحمن الرحيم
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : الجسد المادي ، تسوية الجسد ، المقصود بالوجه , والله ولي التوفيق
في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : الجسد المادي ، تسوية الجسد ، المقصود بالوجه , والله ولي التوفيق
![]() |
| الجسد المادي |
جسد الإنسان المادي
المراد بالجسد المادي هو الوجه المادي للنفس الروحية , وهذا الوجه المادي عبارة عن جسد مادي من عناصر الطبيعة , هو بمثابة الجهاز المادي الذي تستقله النفس الروحية ( الذات ) وتستخدمه سواء العاقلة أو غير العاقلة أثناء رحلتها في الدنيا , النفس الروحية غذاءها روحي و الجسد المادي غذاءه مادي , غذاء هذا الجهاز/المركبة من نفس العناصر المادية التي صُنعت منها مكونات الجهاز/المركبة
ويتكون جسد الإنسان من أجهزة وأعضاء كثيرة كل جزء منها يقوم بوظيفة معينة أو عدة وظائف خاصة به , وكل جزء منها يسمى عضواً ، والعضو جزء من جسد الكائن الحي يقوم بوظيفة واحدة أو عدة وظائف , ويوجد في جسد الإنسان أعضاء كثيرة نذكر لك بعضها : العين ، الأذن ، اللسان ، القلب وغيرها ، وكل مجموعة من الأعضاء تتعاون فيما بينها وتكمل القيام بمظهر من مظاهر الحياة . وتسمى الجهاز وهي مجموعة من أعضاء تعمل مع بعضها في تعاون وانتظام للقيام بمظهر من مظاهر الحياة . وإذا تفحص الإنسان جسده من الداخل ، وجد فيه أجهزة تقوم بمظاهر الحياة المختلفة هي : الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي ، الجهاز الدوري ، الجهاز العصبي ، الجهاز العضلي وغيره من الأجهزة ، هذه الأجهزة تتعاون مع بعضها البعض وتعمل بانتظام يومًا بعد يوم ليبقى جسد الإنسان حيًا
الجسد المادي هو مركبة النفس
أي جهاز مادي بيولوجي في الدنيا يتكون في مجموعه من أجهزة داخلية , أي أن الشاسيه والموتور هما من الأساسيات في المركبة , أما باقي الأجهزة فهي من الكماليات , أي أن الهيكل والمضغة هما من الأساسيات في الجسد , أما باقي الأجهزة فهي من الكماليات , والمجال الكهرومغناطيسي لأعصاب القلب هو مقر قيادة النفس المريدة , وهذا الجسد هو بمثابة مركبة النفس البشرية التي تستقله في هذه الدنيا ، الجسد المادي فاني أما النفس البشرية باقية أبدية
تسوية الوجه ( الجسد )
أجساد جميع الدواب التي تدب في الدنيا حاليا سوف يكون لونها في الآخرة ما بين الأسود والأبيض
ويتوقف لون الجسد على درجة النور المنبعث من النفس ( القلب الروحي العاقل ) كلون أجساد الملائكة وغيرهم
ويتوقف حجم الجسد على كم العمل الذي عملته النفس ( القلب الروحي العاقل ) كلون أجساد الملائكة وغيرهم
الجسد في الآخرة ما بين البياض والسواد حسب النور المنبعث من النفس
والنفس أينما توجد هي لها جسد تقوده : سواء مادي أو نوراني المهم يكون من نفس الطبيعة الموجود فيها النفس (الدابة)
وجه الذات هو جسد النفس
يُقال ( وجه الذات ) أو ( جسد النفس ) - بمعنى أن الجسد هو وجه النفس , النفس هي الجوهر والجسد هو عرض - النفس باقية أبدية أما الجسد فاني , وتختلف طبيعة الوجه ( الجسد ) باختلاف العالم الموجود فيه الذات ( النفس ) - وجه الشيء ظاهره وذاته باطنه - وجه الشيء ما بدا منه - الزجاجة وجه المصباح - القشرة وجه البرتقالة - وجه الباطن ظاهره - وجه الجوهر العرض , وجه الأرض القشرة الأرضية وقلب الأرض اللب الداخلي , وجه الدابة الجســـد الخارجي وقلب الدابة النفس الداخلية , وجه الإنسان كدابة الجسد المادي وقلبه نفسه الروحية
ذات الإنسان نفسه ووجهه جسده
والجسد عنوان النفس - والجواب يبان من عنوانه - الظاهر قراءة لما في الباطن - وش الشيء وجهه
إذن الذات هي ( النفس ) , الوجه هو ( الجسد ) , الذات جوهر والوجه عرض
الذات ( النفس الروحية ) عندما خلقها الله تعالى بداية في العالم النوراني كانت بلا وجه بالمرة وعندما جاءت إلى الدنيا استقلت وجه ( جسد مادي ) لتسعى به في الدنيا , وعندما تعود إلى حيث أتت ستترك وجهها ( جسدها المادي ) وتحملها الملائكة بمفردها إلى عالم البرزخ , ويوم القيامة تعود ثانية لتستقل وجهها ( جسدها هو هوه ) ولكن في طبيعته الجديدة أي وجه ( جسد نوراني )
الذات ( النفس الروحية ) لابد ولا تحيا إلا إذا تجسدت في جسد
فإن كانت في العالم المادي بتتجسد في وجه ( جسد مادي )
وإن كانت في العالم النوراني سوف تتجسد في وجه ( جسد نوراني )
وها هي الآن النفس في الدنيا وجهها عبارة عن ( جسد مادي )
طبيعة الأجساد في الدنيا و الآخرة
الإنسان عبارة عن مكونان أساسيان هما : نفس + جسد .. النفس داخل الجسد
النفس هي ( القلب الروحي العاقل ) موجودة هذه النفس داخل الجسد , وهذا الجسد هو ( الوجه المادي للنفس )
النفس هي الجوهر الدائم الذي لا يتغير , أما الجسد هو العرض المؤقت الذي يتغير بتغير الزمكان
النفس لا تحيا الحياة الذاتية إلا إذا تجسدت في جسد أياً كان , يعني عندما تتجسد تحيا وعندما تتجرد تموت
النفس هي ( القلب الروحي العاقل ) موجودة هذه النفس داخل الجسد , وهذا الجسد هو ( الوجه المادي للنفس )
النفس هي الجوهر الدائم الذي لا يتغير , أما الجسد هو العرض المؤقت الذي يتغير بتغير الزمكان
النفس لا تحيا الحياة الذاتية إلا إذا تجسدت في جسد أياً كان , يعني عندما تتجسد تحيا وعندما تتجرد تموت
أما الروح فهي وصف توصف به الذات ( النفس الروحية ) عندما تكون خارج الجسد
• في الدنــيا : نفس الإنسان العاقلة تســـتقل جسد مـــادي وتستخدمه في تنفيذ مشيئة الله
• في الآخرة : نفس الإنسان العاقلة تســتقل جسد نوراني وتستخدمه في تنفيذ مشيئة الله
• في الدنــيا : نفس الإنسان العاقلة تســـتقل جسد مـــادي وتستخدمه في تنفيذ مشيئة الله
• في الآخرة : نفس الإنسان العاقلة تســتقل جسد نوراني وتستخدمه في تنفيذ مشيئة الله
أجساد الكون النوراني لابد أن تخضع لقوانينه في الآخرة , وهذا الجسد النوراني قطعاً سيكون هو نفسه الجسد المادي كما هو اللي عاشت به النفس سابقا في الدنيا , ولكن فقط سيتغير في الآخرة إلى طبيعة نورانية بسبب نور النفس الذي سيؤدي إلى بياض الجسد , أما ظلام النفس سيؤدي حتماً إلى سواد الجسد , يعني في الآخرة سيتحول هذا الجسد المادي يوم البعث من القبور إلى جسد نوراني .. وللعلم : تتوقف درجة بياض أو سواد هذا الجسد على درجة نور أو ظلام هذه النفس , أما درجة النور المنبعث من النفس فيتوقف على درجة سلامتها وعذوبتها وطهارتها من الأمراض الروحية كأرجاس الشياطين
يعني كل ما كان القلب الروحي العاقل سليم من الأمراض الروحية ( الأرجاس ) كل ما كان نوره شديد
وكل ما كان نور القلب الروحي العاقل شديد كل ما كان بياض الجسد شديد , والعكس صحيح
إذن نور أو ظلام النفس ( القلب الروحي العاقل ) يؤدي إلى بياض أو سواد كل عضو من أعضاء الجسد النوراني ويظهر وكأنه ينطق بلسان حاله كشهادة منه على ما قدمته النفس العاقلة في الدنيا من خير أو شر للآخرة بواسطة هذا العضو أو ذاك , وإلا ماذا تعني هذه الآيات :
• الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) ؟!
• حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
س - هل الأيدي أو الأرجل أو السمع أو البصر أو الجلود أو أي أعضاء أخرى سيكون لها ألسن حقيقية وأحبال صوتية كي تتكلم بها وتشهد عليهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ؟
أم أن بياض أو سواد أعضاء الجسد النوراني ينطق كل عضو بلسان حاله ليشهد بذلك على ما قدمته نفس الإنسان في الدنيا من خير أو شر
فالنطق هنا هو نطق من حيث المعنى ( أي بلسان الحال ) , وليس نطق من حيث الذات ( أي بلسان حقيقي!! )
وأيضا : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
هل السماء والأرض يتكلمان ولذلك ( قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )؟! , فهو أسلوب مجازي يعبر عن مدى الطاعة
يعني كل ما كان القلب الروحي العاقل سليم من الأمراض الروحية ( الأرجاس ) كل ما كان نوره شديد
وكل ما كان نور القلب الروحي العاقل شديد كل ما كان بياض الجسد شديد , والعكس صحيح
إذن نور أو ظلام النفس ( القلب الروحي العاقل ) يؤدي إلى بياض أو سواد كل عضو من أعضاء الجسد النوراني ويظهر وكأنه ينطق بلسان حاله كشهادة منه على ما قدمته النفس العاقلة في الدنيا من خير أو شر للآخرة بواسطة هذا العضو أو ذاك , وإلا ماذا تعني هذه الآيات :
• الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) ؟!
• حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (20)
س - هل الأيدي أو الأرجل أو السمع أو البصر أو الجلود أو أي أعضاء أخرى سيكون لها ألسن حقيقية وأحبال صوتية كي تتكلم بها وتشهد عليهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ؟
أم أن بياض أو سواد أعضاء الجسد النوراني ينطق كل عضو بلسان حاله ليشهد بذلك على ما قدمته نفس الإنسان في الدنيا من خير أو شر
فالنطق هنا هو نطق من حيث المعنى ( أي بلسان الحال ) , وليس نطق من حيث الذات ( أي بلسان حقيقي!! )
وأيضا : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)
هل السماء والأرض يتكلمان ولذلك ( قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )؟! , فهو أسلوب مجازي يعبر عن مدى الطاعة
الخاتمة
في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : الجسد المادي ، تسوية الجسد ، المقصود بالوجه , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تعليقات
إرسال تعليق