- -

القائمة الرئيسية

الصفحات

تنويه : هذا الموقع هو موقع ديني في مجمله يقدم أبحاث ذات محتوى ديني عن فرع إسحاق، يعبر فقط عن وجهة نظر الكاتب كباحث ومفكر إسلامي ولا يُعبر بالضرورة عما توصل له العلم الشرعي، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر  نسل إبراهيم = ( فرع إسـحاق + فرع إسماعيل ) ----------- مدير الموقع :  رمضان مطاوع 

  يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى ديني مبسط عن : حياة الشعب المختار القديم , يتضمن إجابة في الصميم على السؤال المطروح في العنوان الرئيسي


حياة الشعب المختار القديم "قبل الاختيار"

the-life-of-the-old-chosen-people


مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية : بإذن الله تعالى وتوفيقه يقدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : حياة الشعب المختار القديم , والله ولي التوفيق

حياة الشعب المختار القديم
حياة الشعب المختار القديم







حياة الشعب المختار العبري

حياة الشعب القديم العبري قبل الاختيار

كيف كانت حياة الشعب المختار العبري؟



كانت حياة عبودية!

هكذا كانت حياة الشعب العبري المرشح للاختيار قبل الاختيار
بادية كنعان الشام ( نصيب الشعب العبري في المنطقة المركزية المقدسة ) كان فيها مجاعة , بدليل هجرة النبي إبراهيم ومن بعده هجرة بني إسرائيل إلى مصر
في حياة النبي إبراهيم - سفر التكوين 12: 10 و حدث جوع في الارض فانحدر ابرام الى مصر ليتغرب هناك لان الجوع في الارض كان شديدا
في حياة بني إسرائيل - سفر الملوك الأول 8: 37 اذا صار في الارض جوع اذا صار وبا اذا صار لفح او يرقان او جراد جردم او اذا حاصره عدوه في ارض مدنه في كل ضربة و كل مرض

كان هذا الجوع بسبب الشعوب الوثنية التي كانت في المنطقة تعبد آلهة أخرى غير الله!
وبسبب هذا الجوع لجأ الشعب ( بني إسرائيل ) إلى مصر , فوقعوا تحت عبودية فرعون مصر , وكانت حياتهم حياة العبودية والتسخير والاستضعاف , ولذلك .. قال تعالى : إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) سورة القصص

كان بني إسرائيل في مصر مؤمنين بالله، وموحدين له، في حين كان المصريون كافرين مشركين بالله يعبدون الأوثان والأصنام ويعبدون فرعون نفسه إلهاً!، فأذاقهم المصريون شتى ألوان العذاب، واتخذوا منهم عبيداً في بيوتهم وأُجرَاء في أراضيهم، وأجبروهم على تعبيد الطرق، وشق الترع وبناء المعابد والمقابر.

أما عن حياتهم بعد خروجهم من مصر
عندما قرر الله تعالى أن يخلص الشعب العبري من أرض مصر بيت العبودية بيد قوية, أعد له أرض الموعد وجعلها تعج بكل مقومات الحياة , فجعلها له أرض جيدة تفيض لبناً وعسلاً, وطرد الشعوب الوثنية وأبادهم بيد الشعب العبري نفسه من أمامه ومكنه مكانهم , ثم لمّا عصى الرب وترك شريعته والتصق ببقايا الشعوب الوثنية , سلك مسلك تلك الشعوب وكفر بالله وعبد آلهة أخرى مثلهم , فقرر الرب أن ينزع منهم الملكوت ( نظام الحكم ) ويُعطيه لاخوتهم الشعب العربي , فالرب طرد الشعب العبري وأباده ومكّن مكانه الشعب العربي
 برغم نزول العهد العبري القديم ( التوراة ) على الإمام المشرّع موسى بعد خروجهم من مصر , وبرغم إرسال عدد هائل من الرسل بعد موسى لكن للأسف حياتهم كانت كلها فساد وعصيان للرب! , لأنه كان شعب صلب الرقبة , عبدوا الأصنام وفسدوا في الأرض

سبحان الله - ( وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ ) صدق الله العظيم
الله تعالى هو الذي :
طرد الشعب الكنعاني ومكّن مكانه الشعب العبري, ثم طرد الشعب العبري ومكّن مكانه الشعب العربي
والآن الشعب العبري الحقيقي يعترف بذلك كالمذهب الحريديمي ( ناطوري كارتا )
أما الشعب العبري المزيّف ينكر ذلك كالمذهب الصهيوني (  فلول النظام السابق )





الخاتمة

في النهاية : بفضل الله تعالى وتوفيقه قدم موقع فرع إسحاق للتوحيد الحقيقي في هذا البحث محتوى مبسط عن : حياة الشعب المختار القديم , هذا فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

author-img
باحث ومفكر إسلامي, مصري الجنسية, عمري فوق الستون عاماً, محب للتدوين, مهتم بالبحث والفكر المعاصر, هدفي الوحيد في الحياة هو الدعوة إلى التوحيد الحقيقي بهدف نصرة الدين (بسبب الهجمة الشرسة على الإسلام),من خلال تقديم أبحاث سليمة ذات محتوى ديني تعتمد في أدلتها على الكتب المقدسة قبل آراء المفسرين!, عسى أن تتحقق الوحدة الدينية الإسلامية ويتحقق الأمن والسلام العالمي, بإذن الله تعالى .. آمين

تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم
تم بحمد الله تعالى
محتوى البحث